كتب مقال الصحفي جعفر باعو في جريدة الإنتباهة عدد اليوم وقد سرد فيها تأسيس مدينة كوستي الذي أسسة في عام 1919 في فترة الحكم التركي بعد أن سكنها الرحالة اليوناني كوستنيس الذي كان يشتري اللبن من العرب المقيمين في الكرو والذي أصبحت حي من أحياء مدينة كوستي .
وقد كشف عن الحال الي وصلت إلية المدينة من تردي واضح في كافة الخدمات من تعليم وصحة وخلافو وبكيت على كوستي وعلى مدرسة كوستي القوز والذي كانت أخر دفعة من بعد أن إمتحنا للشهادة السودانية قد كسروا معاملها وكنت حاضراً على ذلك وكان الحزن على وجهي وقد تناولت تلك الموضوع في عدت منتديات في عالمنا الأسفيري ونرجع لموضوع الأوساخ الذي دفن المدينة وأعجبني إستطلاع الإنتباهة على المواطنين مما زاد ضحكي على تضارب أقوال معتمد كوستي العقيد أبو عبيدة عراقي والذي قال ما قال ووعد كما وعد سابقوه من إستعطاف قلوب المواطنين البسطاء وكنت قد هاتفت من خارج السودان معتمد كوستي مولانا تاج السر وتحدثت معة عن تلك الإهمال الذي أصاب المدينة وقد وعد وكنت نبهته على حال المستشفى وكنت في زيارة أحد أقربائي ومررت على العنابر وصورتها وممرت على قرفة الأطباء فوجدتها خالية تماماً إلا السماعات وقال لي المعتمد كان تشيلة فقته ليهو أنا ما حرامي فقال لي العفو ما أقصد وقد قمت بإنزال تلك الصورة في منتديات النيل الأبيض ومنتديات أخرى .
أما الأن أنا في إجازة وقد شت بعيني وكنت ماري بطريق مدرسة منيب وبالضبط طسكن المدرسين ووجدت غابة من الأعشاب وكمية من الأوساخ لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ووجدت أكواش من الزبالات ولم أجد ظلط أبو شريف وحدثني أحد زملائي وهو مهندس في المحلية وحكى ما حكى من سرقة وسربدة وعدم إهتمام المسؤولين بأي أمور تهم المواطن والمدينة .
ماشي الغداء وبرجع بكمل .